كتاب المرأة في الإسلام
- Posted by 7ewar
- التصنيفات مكتبة حوار
- Date 26/07/2023
- التعليقات 0 comment
كتاب “المرأة في الإسلام”
للإمام المجدد محمد الغزالي
” المرأة في الاسلام ” كتاب مقسم على ثلاثة فصول ما بين الشيخ محمد الغزالي وسيد الطنطاوي و عمر هاشم.
إن أول من أسلم امرأة… وأول من لجئ اليه رسولنا الكريم كان امرأة.
كانت خديجة ومن مثل خديجة ..انها الزوجة القوية التي قاست المستقبل على الماضي انها الأم الصلبة الحنون .. كانت سيدة ثاقبة البصيرة خبيرة بأغوار الرجال تعرف طبائعهم فلا يخفى عليها معدن نفيس ولا يخدعها طلاء مزور فهي كانت من التجار والتجار من أعلم الناس بطوايا النفوس.
وأول من استشهد في الاسلام امرأة أيضا وهي سمية بنت الخياط.
والصديقة الاديبة التي تعلم منها الرجال امور الدين كانت امرأة .
قال فيها عروة بن الزبير : ” ما رأيت أعلم بطب ولا بفقه ولا بشعر من عائشة “
حريقة بنت المنذر اللخمي وحوارها مع سعد بن ابي وقاص بكل أدب وحكمة وسلاطة وقوة فنالت بذلك تقديره واكرامه.
وقصة ام سُليم وإسلام أبا طلحة على يدها بذكائها واخلاصها لدينها وسلامة فطرتها.
ونسيبة بنت كعب الانصارية التي نذرت ان تثأر لولدها حبيب من قاتله مسيلمة الكذاب فاشتركت في معركة اليمامة ومعارك عدة وقاتلت جيش مسيلمة اشد قتال وفقدت يدها خلال معركة شرسة ..فما عادت إلا بعد أن وفت بنذرها. انها مثال عال للمسلمة المجاهدة التي شرفت اسرتها ودينها. رضي الله عنهم وأرضاهم جميعا
إنهن ذوات تاريخ مجيد وعقل كبير وقوة على الحق لا يستهان بها… تذكرهم بكل فخر ليشرفوا حاضرك المخزي.
و ذكر الغزالي مستعجبا:
اذا رُزق الضلال نسوة ينصرنه بهذه الحميّه ويتبنيّن قضاياه بهذه القوّه فلماذا يُحرم الايمان نشاطا نسائيا معارضا له واقفا ضده؟
ان الذى أسقط آخر معاقل الايمان فى الأندلس”فرديناد وايزابيلا” رجل وامرأه تكاتفا على اسقاط علم التوحيد…!!
وفى النساء المسلمات آلاف وآلاف يستطعن خدمه الايمان كما استطاعت المشركات خدمه الضلال ..فلماذا يُحال بينهنّ وبين هذه الخدمه..؟
ولكن الماضي قد خلى ونحن الان في حاضر بائس ممقت؟
فيه امرأة خانعة ذليلة لا تفقه في أمور دينها إلا طاعة الرجل حتى بالمعصية..فحدودها محصورة بين جدران البيت وأعين البوتوجاز..!!
امرأة تطأطأ رأسها للأسفل مخفية صوتها أمام رجل غريب وكأنها ذنب اسقطه الله على الارض مبررة ذلك ب الحياااااء … يا رب السماء أهذا حياااااء..؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيه امرأة تستفسر من متفقه جاهل بأن ماحكم الكحل للمنتقبة يا شيخ.. فيرد عليها بمنتهى التكريم وبالتطبيق الحرفي ل (إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم ) قائلا: لو ان الماعز وضع الكحل لأثار الفتنة…….وقف الكلام لشدة الغيظ.